وتقول مصادر دبلوماسية مطلعة لـ (المنــار) أنه لا يوجد شريك لأمريكا في المنطقة، فالشريك المصري لم يعد موجودا وما حققه الرئيس محمد مرسي في غزة يأتي في اطار العمل الاخواني وليس العمل الرئاسي المصري بمعنى أن القوة في الاتفاق الذي تم ، وقبول حركة حماس له، لم تنبع من ديوان الرئاسة المصرية وانما من ديوان المرشد.
وتضيف هذه المصادر ، أن هناك جناحا في الولايات المتحدة يعتقد بأن الصراع الفلسطيني الاسرائيلي يشكل تحديا كبيرا، وأن على الادارة الامريكيةالتعامل معه، لأن التعامل معه يساعد في تجاوز الكثير من الأزمات وخلق اجماع في مواجهة ازمات ومشاكل في المنطقة.