وتضيف هذه الدوائر، أن الاستراتيجية الجديدة التي تحاول القوى المتورطة في الأزمة السورية وضعها مع بداية العام الثالث للحرب الارهابية على الشعب السوري، تهدف في الاساس الى مساعدة العصابات الاجرامية، ووقف حالة التخبط والصدام بين هذه العصابات التي تخدم أبناء سوريا وقيادتهم، وكشفت الدوائر عن أن هناك عاصمة عربية تستضيف العديد من اللقاءات الهادفة الى تدمير الدولة السورية، وابتكار أساليب جديدة لانجاح الاستراتيجية الارهابية الجديدة التي تشرف عليها الولايات المتحدة.
الدوائر ذاتها أكدت لـ (المنـــار) واستنادا لما يدور على الأرض في سوريا أن هذه المساعي تحقق النتائج المرجوة منها، حيث هناك المئات من المجموعات الارهابية التي تمارس القتل والتخريب في سوريا، وتضم في صفوفها مرتزقة ارهابيين من جنسيات مختلفة ، وتنقل الدوائر عن ضباط في أجهزة استخبارية مختلفة، أن الخطورة تكمن في أن هذه العصابات لا يمكن جمعها في اطار واحد وتوجيهها في الاتجاه الصحيح، مما يعني أن استراتيجية ارهابية موحدة ضد الشعب السوري وقيادته لا يمكن انجاحها، وبالتالي، أن القيادة السورية قادرة على الصمود، ما دام توحيد الارهابيين داخل أرض سوريا ، وما يسمى بالمعارضة سياسيا وعسكريا هو من المستحيلات.