2025-05-21 05:27 م

واشنطن تنتظر ردا فلسطينيا على طلب باستئناف المفاوضات وسط ضغوط شديدة تتعرض لها القيادة

2013-03-24
القدس/المنـــار/ زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما دفعت بكل "الكرات" لاستئناف المفاوضات الى الملعب الفلسطيني، ولم يمارس اية ضغوط على رئيس الوزراء الاسرائيلي بهذا الشأن، وما تحدث عنه مع القيادة الاسرائيلية أن هناك مهام أكبر وتحديات أخطر في المرحلة القادمة.. مرحلة الحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط وعدم السماح للأزمة السورية بتفكيك وضرب هذا الاستقرار، وسقوط بعض الأنظمة المحيطة.
وكشفت مصادر خاصة واسعة الاطلاع لـ (المنـــار) أن الولايات المتحدة تنتظر الرد الفلسطيني على مسألة استئناف المفاوضات المباشرة مع اسرائيل فورا وبدون شروط مسبقة، وقالت المصادر أن هذا الطلب الامريكي جاء وسط ضغوط هائلة يتعرض لها الرئيس الفلسطيني محمود عباس من جهات داخلية مصطفة تماما داخل الخندق الأمريكي، وضغوط عربية وصلت حد التهديد والابتزاز خاصة من جانب قطر ودول خليجية.
المصادر أكدت لـ (المنـــار) أن القيادة الفلسطينية طلبت بعض الوقت لاعلان ردها على الطلب الأمريكي، وأشارت المصادر الى أن الرئيس الأمريكي أكد للجانب الفلسطيني أن الحل سيقوم على دولة قومية لليهود مقابل دولة فلسطينية دون تفاصيل الحدود والسيادة وغيرهما، كما طلب أوباما من الفلسطينيين عدم الانتظار أكثر، للبقاء طرفا في اغلاق الملفات الخاصة بهم.
وأضافت المصادر أن رئيس الدبلوماسية الأمريكية موجود في المنطقة لتسلم الرد الفلسطيني الذي سيكون على الأغلب اعلانا عن استئناف المفاوضات، كما سيوكل الى الأردن دور بارز فيها، وفي هذا السياق أجرى الوزير الأمريكي في عمان محادثات مع الرئيس الفلسطيني الذي وصل الى العاصمة الاردنية لاجراء مباحثات مع القيادة الأردنية.
وتوقعت المصادر أن يعلن عن استئناف المفاوضات في العاصمة الاردنية بحضور مسؤولين اردنيين ورئيس الدبلوماسية الأمريكية جون كيري.