ويقول خبراء ومحللون متابعون لشؤون المنطقة لـ (المنــار) أن تركيا أحد الاطراف الرئيسة المتآمرة على الشعب السوري تخشى أن تتمكم ايران من الحصول على قدرات نووية عسكرية وتسقط دورها في المنطقة الذي وصلت اليه عبر التستر بالدين، لذلك، يضيف الخبراء، أن غرفة العمليات المشتركة التي تحمل ألوان اعلام الدول الثلاث أمريكا واسرائيل وتركيا لن تقتصر فقط على متابعة الشأن السوري بل ستمتد أيضا الى المسألة الايرانية وتركيا تتمنى من خلال اشهار علاقاتها مع اسرائيل أن يتعزز تحالفهما لاقناع أمريكا باللجوء الى وسائل أكثر حزما ونجاعة ضد ايران لوقف برامج طهران التسليحية.
تركيا تخشى دور طهران وتحاول مع اسرائيل اقناع أمريكا بضرب ايران
2013-03-31
القدس/المنــار/ تجمع دوائر سياسية في المنطقة والعالم العربي على أن ما يجري في سوريا من تقتيل وجرائم وتحشيد له أهداف ثلاثة، الأول: تدمير الدولة السورية وتفكيك جيشها، فهو الجيش الذي بات يهدد اسرائيل، بعد ضرب الجيش العراقي وخروج الجيش المصري من دائرة الصراع، وهذا يقود الى الهدف الثاني المتمثل في تصفية القضية الفلسطينية عبر ضرب البعد القومي والعمق القومي لشعب فلسطين، وضرب المقاومة اللبناتنية المتمثلة بحزب الله، أما الهدف الثالث، فهو المس بايران وقدراتها الداعمة لقضايا الأمتين العربية والاسلامية.