واستنادا الى دوائر دبلوماسية مطلعة، فان الأمر بشأن الساحة الفلسطينية هو معقد، وهذا ما يجمع عليه كل المطلعين والمتابعين لما يجري داخل هذه الساحة، وترى الدوائر الدبلوماسية الأمريكية أن التعامل مع هذه الساحة لم يعد شاملا أو أن ينظر اليه بنظرة واحدة.
وكشفت مصادر عليمة لـ (المنـــار) أن لدى أمريكا سيناريو عمل بالنسبة للساحة في قطاع غزة، وسيناريو آخر في الضفة الغربية، والادارة الامريكية لا يهمها هوية الجهة التي تسيطر على هذا الجزء أو ذاك بالدرجة التي يعنيها حجم الاستقرار الموجود على الأرض، ومدى الالتزام بما يتم التوصل اليه من تفاهمات مباشرة وغير مباشرة بين الأطراف الفلسطينية في الضفة وغزة من جهة وبين اسرائيل من جهة أخرى. وحسب هذه المصادر فان وزارة الخارجية الامريكية تمتلك سيناريوهات تتعلق بالساحة الفلسطينية، في غزة والضفة، وصيغ "ذكية" يمكن التعاطي معها في اللحظة المناسبة.