2025-05-21 11:28 ص

اعداد مجسمات للمؤسسات الرسمية والميادين في دمشق لشن عدوان بـ "الخدع السينمائية"

2013-04-04
القدس/المنــار/ تجري منذ أكثر من سبعة أشهر عمليات بناء واقامة مجسمات لمبان ومؤسسات حيوية في العاصمة السورية تمهيدا لمرحلة جديدة من العدوان المستمر على الشعب السوري.
وكشفت مصادر موثوقة لـ (المنـــار) أن قوى التآمر على سوريا استقدمت عشرات الخبراء في المجالات النفسية والاعلامية الدعائية والمختصين في مجال الخدع السينمائية بمشاركة من مستشارين استراتيجيين الى أحد المطارات التركية المهجورة ليس بعيدا عن الحدود السورية، لتشييد أحياء ومراكز مهمة في العاصمة السورية داخل هذه المنطقة التي اعلنتها تركيا منطقة عسكرية مغلقة، ويشارك في التنفيذ مئات المهندسين والخبراء والعمال الفنيين لتجهيز هذا المشروع لاغراض العدوان على سوريا بعد فشل العصابات الارهابية في كسر ارادة الشعب السوري وشل عزيمة جيشه.
وتقول المصادر أن القائمين على هذا المشروع العدواني أعادوا بناء محوسبا للميادين الرئيسية في العاصمة السورية، وأن هذا المشروع الذي يجري بناؤه ليس مخططا جديدا، وانما تم تنفيذ بعض خطواته في مراحل سابقة من الازمة في سوريا، لكن، حجم المشروع الجديد غير مسبوق من حيث التكاليف المالية والمشاركة الرفيعة للخبراء في مجال الخدع السينمائية في الولايات المتحدة، وأن أحد أهم الخبراء العاملون في المشروع العدواني المذكور عمل لأشهر عدة في الاراضي اللبنانية، وتم استقدامه من لندن بعد أن أنهى عمله في لبنان، وذلك في اطار تنفيذ الحلقة الثانية من المخطط الدعائي لدعم العصابات الارهابية.
وتضيف المصادر أن المرحلة القادمة من العدوان على الشعب السوري هو توجيه ضربات للدولة السورية عبر رسائل دعائية تسقط الدولة تلفزيونيا، عبر خدع سينمائية تسهيلا لمهمة الارهابيين الذين بحاجة الى دعم ورفع لمعنوياتهم، وتنقل المصادر عن خبير بريطاني في علم النفس أن هذه الطريقة تحتاج من أجل انجاحها الى عدة متطلبات، من بينها، التمهيد باثارة حالة من الارباك المتصاعد في العاصمة دمشق ومحيطها، وبث أكبر قدر ممكن من الشائعات في الشارع السوري لاشغاله بالبحث والتحقق من صحة هذه الشائعات، وحقيقة ما تناقلته وسائل الاعلام الموجهة، وهذا من شأنه اثارة الارباك في صفوف المواطنين من خلال تناقل بعض اللقطات كاشعال النيران، ورفع أعلام الارهابيين على الميادين العامة، وواجهات المباني الرسمية، وكذلك استهداف القنوات الرسمية، ولا تكتفي الخطة العدوانية بقطع بث القنوات التلفزيونية والاذاعية أو التشويش عليها، ولكن، أيضا استهداف شخصيات تنتمي الى هذا القطاع الاعلامي، طمعا في مزيد من الارباك وحرقا لوجوه اعتاد المواطن السوري مشاهدتها على شاشة التلفاز، ومنعها من ادارة معركة الاعلام في مواجهة ما سيتم بثه.
وتؤكد المصادر لـ (المنـــار) أن السقف الزمني المحدد للانتهاء من اعداد هذا المشروع العدواني الذي يجري بناؤه في مطار تركي مهجور قد شارف على الانتهاء وأن المجسمات التي عمل عليها كثيرون في مجالات مختلفة قد أنجزت.