وكشفت مصادر من داخل هذه المخيمات لـ (المنـــار) عن عمليات تعذيب وقمع يتعرض لها اللاجئون السوريون، وهناك اعداد كبيرة منهم تم اعتقالهم ونقلهم الى أماكن مجهولة بترتيب وتسهيل من الأجهزة الأمنية في الدول "المضيفة"، وعثر على جثث الكثيرين في أماكن قريبة من المخيمات وبشكل خاص تلك المقامة في الاراضي التركية، وقالت المصادر أن كل من يرفض التجنيد لصالح الجماعات الارهابية، يتم تعذيبه ونقله الى اماكن مجهولة، وهناك يتعرض للتصفية، وأضافت المصادر أن الجماعات الارهابية الممولة من تركيا والسعودية ودول اخرى أقامت خلايا لها داخل هذه المخيمات للاتجار بالفتيات لصالح قيادات هذه الجماعات وجهات رسمية خليجية، كذلك، هناك حالات خطف للاطفال للاتجار بأعضائهم البشرية، وفي تركيا شركة خاصة بعلم أجهزة الأمن التركية تتولى الاشراف على هذه الممارسات، ويمارس وكلاء الارهابيون عمليات قمع وتجويع متصاعدة ضد اللاجئين السوريين، ويجري منع اللاجئين من العودة الى بلادهم للابقاء على حالة الاتجار بهؤلاء، والصاق تهمة تهجيرهم بالدول السورية، التي أعلنت ودعت وما زالت مرارا لعودة اللاجئين، غير أن هناك مخططا لمنع عودتهم، باتفاق بين الجماعات الارهابية، وأجهزة الدول المشاركة في الحرب الارهابية على سوريا، التي تحتضن شبكات الانجار بالعرض والاعضاء البشرية، وتنتشر في أكثر من دولة عربية وأجنبية، وهناك مكاتب خاصة تابعة لعدد من الأمراء في دول الخليج وبشكل خاص السعودية وقطر.
مخيمات اللاجئين السوريين معسكرات قمع وعمليات خطف وقتل واتجار بالعرض والاعضاء البشرية
2013-04-05
القدس/المنــار/ تخضع مخيمات اللاجئين السوريين الذين اضطروا لمغادرة وطنهم تحت ضغط الأعمال الاجرامية التي يقوم بها الارهابيون الذين يعملون في خدمة الدول المتآمرة على الشعب السوري.. الى عمليات قمع وترهيب على أيدي أجهزة أمن الدول القائمة على اراضيها هذه المخيمات، وسمحت هذه الأجهزة للمجموعات الارهابية المسلحة بأن تعيث فسادا داخل المخيمات المذكورة، وتحولت هذه المجموعات الى شركات تدير شبكات اتجار بالعرض والاعضاء البشرية، والتجنيد لصالح أجهزة استخبارية تشارك دولها في الحرب الارهابية الكونية على الشعب السوري.