2025-05-21 11:13 ص

"الرفاهية الاقتصادية" للفلسطينيين عنوان التحركات القادمة وصولا الى اراء شعبية أكثر اعتدالا

2013-04-10
القدس/المنـــار/ الرفاهية الاقتصادية للفلسطينيين ومنع حدوث أزمات اقتصادية صعبة للسلطة الفلسطينية، كما حصل مؤخرا، هي جزء من التحركات التي سنراها ونشهدها في الاسابيع القادمة، هذا ما ذكرته دوائر مطلعة لـ (المنـــار) وقالت أن الهدف من ذلك هو اعادة التوازن الاقتصادي والحديث عن نمو ايجابي في الاقتصاد الفلسطيني، حيث تحرص جميع الاطراف من أجل دفع الآلية التي تم الاتفاق عليها بين وزير الخارجية الامريكي جون كيري وزعماء في المنطقة، لمنع أية انتكاسات اقتصادية فلسطينية، وتوفير الدعم المطلوب في التوقيت الصحيح لتهيئة الأجواء الطبيعية الملائمة للقاءات العمل السياسي التي ستترافق مع هذه الآلية الاقتصادية.
وتتساءل هذه الدوائر: هل سيغطي النمو الاقتصادي في الضفة الغربية بوابة الانفراجات السياسية في قاعة المفاوضات، بحيث تصبح الحلول الاقتصادية للصراع الاسرائيلي الفلسطيني الأكثر واقعية والملموسة في نفس الوقت؟! فالولايات المتحدة ترغب في ظل عدم وجود أية خطة سياسية للحل في دفع الضفة الغربية اقتصاديا الى الأمام أملا في أن توفر الأجواء التي ستنشأ مستقبلا نتيجة هذا الدفع الاقتصادي الى آراء شعبية أكثر اعتدالا تتعلق بعملية السلام مع اسرائيل.