وتقول دوائر مطلعة لـ (المنــار) أنه في الاشهر الاخيرة بدأت الولايات المتحدة بشكل فعلي بالتورط بصورة أكبر في تأمين السلاح والمساعدة في انجاز صفقاته وايصاله بأنواعه الى داخل الاراضي السورية عبر تركيا ودول عربية وتقوم السعودية وقطر بدفع الاثمان، ومؤخرا بدأت واشنطن بضخ السلاح الى مجموعات ارهابية تعمل لحسابها لتنفيذ مهام محددة، والعديد من شحنات الاسلحة الامريكية الصنع دخلت الى سوريا، وفي هذا الاطار، ذكرت الدوائر لـ (المنــار) أن وفدا استخباريا أمريكيا يضم في صفوفه مسؤولون كبار من قسم التحقيقات في الاستخبارات الامريكية، وصل الى منطقة قريبة من الحدود التركية السورية للتحقيق في فقدان شحنة سلاح أمريكي متطور لم تصل الى المجموعات الارهابية التي تتلقى الاوامر والتعليمات من المخابرات الامريكية، وكشفت الدوائر أن شحنة الاسلحة هذه تتضمن صواريخ متطورة ضد المدرعات، وصواريخ مضادة للطائرات وبنادق أمريكية الصنع وأجهزة اتصال متطورة ومشفرة.