وفي هذا السياق كشفت مصادر مطلعة لـ (المنــار) أن ضباط استخبارات أتراك واسرائيليين يوجهون عمليات العصابات الارهابية ويختارون لها الاهداف، والعدوان الاسرائيل والدعم اللامحدود للعصابات الارهابية، يهدف الى اطالة المدة الزمنية لعملية التطهير التي يقوم بها الجيش السوري، وذلك لاستنزاف قدراته، وباعتراف الدوائر المعادية لسوريا فان العصابات الارهابية لا تستطيع التفوق على الجيش السوري حتى لو استمر القتال سنوات طويلة أخرى، وكلما طالت المدة، كلما تكشفت العصابات وداعموها أكثر، واسرائيل في حالة شد الحبل بأقصى درجاته، وما تقوم به من اعتداءات هو بتنسيق مع أمريكا وعرب الخيانة بهدف تقويض اركان الدولة السورية، فالمسألة الآن لدى كل أطراف التآمر على سوريا والعربان والعثمانيون الحدد تحديدا هي مسألة حياة أو موت سياسي.
دوائر مطلعة ذكرت لـ (المنــار) أن المتآمرين على سوريا، أوكلوا مهمة مساندة العصابات الارهابية الى اسرائيل بصفتها "الطفل المدلل" لأمريكا في المنطقة، و "الطفل المشاكس" الذي لا يحاسبه أحد على أفعاله، لكن، في هذه المرحلة الوضع مختلف في سوريا، فلا أحد يعرف ما تفكر به العقول في سوريا سياسيا واستخباريا وعسكريا ، فالحرب على مستويات ثلاثة، عسكرية واستخبارية وسياسية، وفي الميدان السيطرة الآن للجيش السوري.