وذكرت دوائر مطلعة لـ (المنــار) أن رئيس الوزراء التركي يجري اتصالات مع واشنطن وتل أبيب، للاتفاق على صيغة مقبولة للاعلان عن انهاء الحصار على غزة، يعلنها هو، تغطية على ما يقوم به من دور خطير اجرامي في الساحة السورية.
وقالت الدوائر أن أردوغان سيقود حركة حماس نحو مزيد من الاعتدال السياسي، وليس جماعة الاخوان المسلمين في مصر، وأشارت المصادر الى أن دور أردوغان لن يقتصر على الجانب الأمني والسياسي، بل هناك دور اقتصادي بالتعاون مع دول أخرى من أجل اعادة اعمار القطاع واستغلال مصادر الطاقة أمام سواحل غزة، وهذا هو جزء من الدور الذي ترغب أمريكا في أن تلعبه تركيا المتحمسة للعب هذا الدور.