وعلمت (المنــار) أن رئيس مجلس الأمن القومي في اسرائيل "يعقوب عميدرور" يشارك في اللقاءات مع الوفد التركي المقيم منذ وصوله في فندق "ماميلا" بالقدس. ويبحث الجانبان تعزيز التعاون في مختلف المجالات وخاصة التعاون الأمني والاستخباري والعسكري، واللقاءات التركية الاسرائيلية ليس هدفها فقط اعادة العلاقات الى سابق عهدها، وانما التقدم بخطوات كبيرة الى الامام وفي كل الميادين، وقام الوفدان بصياغة ما أسمته مصادر مطلعة بـ "ملحق التفاهم" بين اسرائيل وتركيا، وكشفت المصادر لـ (المنــار) أن هذا الملحق له أهمية كبيرة بالنسبة لاسرائيل، لا تتعلق فقط بما تشهده الساحة السورية لحقيقة أن تركيا على استعداد للتدخل من الجهة الشمالية لسوريا لضرب الدولة السورية في حال اندلعت مواجهة بين دمشق وتل أبيب، ولكن، ايضا، هناك العديد من التفاهمات التي تنم تطويرها لتتلاءم مع التطورات التي تشهدها المنطقة وبصورة اساسية الخطط المتعلقة بايران، سواء من حيث توفير الدعم في الكشف والتعامل مع أية صواريخ تطلق من ايران باتجاه اسرائيل، بالاضافة الى منح الحرية الكاملة لاستخدام اسرائيل للاراضي التركية برا وجوا، ووضع المطارات التركية تحت تصرف الطيران الحربي الاسرائيلي لتنفيذ هجمات ضد المنشآت النووية الايرانية.