في السياق نفسه، أكدت مصادر عليمة لـ (المنــار) أن عددا كبيرا من الذين يتدربون في المعسكر الارهابي المذكور كانوا يعملون في مجالات مختلفة داخل السعودية، تم اغراؤهم وغسل ادمغتهم ودفعت لهم الاموال وزن لهم بعض رجال الدين المزيفين هذا الدرب التخريبي، وكشفت المصادر عن أ، من يتم تدريبهم يرسلون باطلاع أجهزة أمن اردوغان الى تركيا، وقسم منهم بالتنسيق مع جماعة الحريري وجعجع الى شمال لبنان، ومن ثم تهريبهم الى داخل الاراضي السورية.
وأضافت المصادر أن التكفيريين المسمون بالجهاديين المتواجدين في صحراء سيناء يتلقون التمويل من بندر بن سلطان، وذكرت المصادر ذاتها أن هناك علاقات تنسيق قوية في الميدان الارهابي بين بندر واسرائيل منذ سنوات طويلة، ونفذا معا عمليات اغتيال في أكثر من ساحة عربية.
وتكشف المصادر أن حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر يقوم هو الآخر بتجنيد ارهابيين تكفيريين من جنسيات مختلفة لارتكاب تفجيرات ضد أبناء سوريا، وهو في هذا المجال يخوض منافسة شديدة مع بندر بن سلطان الذي وضعت تحت تصرفه ميزانيات مالية ضخمة وتحيط به مجموعة من المستشارين الامنيين لهم باع طويل في تنفيذ أعمال التفجير ضد أهداف عربية.