وأضاف الدبلوماسي الروسي أن من أبرز القرارات التي اتخذها أطراف التآمر على سوريا في هذا المؤتمر هو تكثيف الدعم بكل أشكاله للعصابات الارهابية وبشكل غير مسبوق في محاولة يائسة لخلق التوازن الذي تنشده الاطراف المذكورة في الميدان عشية عقد مؤتمر "جنيف2" ، خاصة في ضوء الخسائر الفادحة التي تتكبدها عصاباتهم على أيدي الجيش السوري.
وتوقع الدبلوماسي الروسي تأجيل عقد هذا المؤتمر الذي تحدث البعض عن امكانية عقده بداية حزيران الى وقت لاحق لعدم توفر صدق النوايا لدى الاطراف المتآمرة على الشعب السوري والداعمة للارهاب، مضيفا أن موسكو ستواصل جهودها لخلق الانفراج المطلوب الذي يسمح بعقد مؤتمر "جنيف2".