القدس/ المنــار/ يقول خبراء في شؤون الشرق الأوسط لـ (المنــار) أن الهدف الاساسي من الترويج للكيماوي السوري ليس فقط توفير الذرائع المناسبة للدول المتآمرة على الشعب السوري لدعم العصابات الارهابية في سوريا بالسلاح، وانما هي محاولة لـ "تشويه" النظام السوري والباسه ثوب النظام اللا شرعي الذي يستخدم الاسلحة المحرمة دوليا ضد أبناء شعبه لتسهيل تدخلات مستقبلية عسكرية اوسع في الازمة السورية، ومحاولة اختراق هذا الجدار الحديدي الذي اثبت النظام انه يتمتع به شعبيا وعسكريا. ويضيف الخبراء المتابعون لما يجري في سوريا أن ما يحمي القيادة السورية من السقوط حتى الان رغم مرور اكثر من عامين على بدء الازمة السورية هو حقيقة أن هذه القيادة برئاسة بشار الأسد ما زالت تتمتع بتأييد الاغلبية الشعبية في سوريا، كما لا يمكن الاخذ بتلك التحليلات والتقديرات التي تشير الى أن بقاء الاسد في السلطة هو بفضل القوة العسكرية التي يمتلكها ، فالجيش السوري وعناصره التي تؤيد الرئيس ونظامه هي تمثل شريحة واسعة من الشعب السوري ما زالت ترى في الاسد رئيسا شرعيا للبلاد يواجه مؤامرة كونية تتعرض لها سوريا، ولولا هذا التأييد الشعبي الذي يقف وراء تأييد الجيش للنظام لسقط بعد اسابيع او اشهر قليلة من بداية الأزمة، فالجيش السوري ليس مجموعة من المرتزقة من بلدان مختلفة لا تتأثر باراء الشعب ومواقفه بل هي تسمتد قوتها وتماسكها من التأييد الشعبي الواسع للرئيس السوري. لهذا السبب تسعى الولايات المتحدة ومن معها الى التشكيك بشرعية الاسد من خلال نشر شائعات استخدام الاسلحة المحرمة دوليا.
الاهداف من وراء شائعات استخدام النظام السوري الاسلحة المحرمة دوليا
2013-06-22