وعلمت (المنــار) أن اللقاء تناول الاوضاع في الساحة الفلسطينية من جوانبها المختلفة، السياسية والأمنية تحديدا، كما تلقت القيادات الأمنية والسياسية الأمريكية المشاركة في اللقاء المذكور تقريرا من مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي فيه الكثير من التجني على القيادة الفلسطينية، مما دفع خبراء في شؤون الساحة الفلسطينية الى تقديم تقارير خاصة، تتضمن مواقفهم وردود فعلهم على التقرير الحكومي الاسرائيلي.
وتؤكد (المنــار) استنادا الى مصادر خاصة أن التقييم الأمريكي في اللقاء للأوضاع في الساحة الفلسطينية كان سلبيا للغاية، التقييم الذي كان بشقين الأمني والسياسي يصب في اطار تهديدات وضغوط لم تظهر للعلن بعد تتعرض لها القيادة الفلسطينية ومؤسساتها، وبشكل خاص الأجهزة الأمنية، وستقوم (المنــار) قريبا بنشر تفاصيل دقيقة حول اللقاء المذكور الذي استمر يومين، وما تمخض عنه من مواقف وتوصيات ، مع التحفظ على بعض الأسماء التي وردت في سياق التقرير الخاص بلقاء تل أبيب.
وكشفت المصادر لـ (المنــار) أن عددا من الذين شاركوا في هذا اللقاء من القيادات الأمنية والسياسية الأمريكية طرحت ما يمكن وصفه بالانتقال السريع الى الجانب الفلسطيني لبحث ما توصلت اليه وتطبيق ما تم الاتفاق عليه في اللقاء في ما يخص الساحة الفلسطينية.