2025-05-19 05:53 م

تطورات ايجابية تفشل محاولات تشكيل اصطفاف ضد ايران

2013-07-19
القدس/المنـار/ هناك اجماع بين دوائر عربية وغربية على أن الاضطراب في تركيا، والتراجع في الدور القطري ومحاولة شطب مسؤولية المشيخة عن الجرائم البشعة التي ترتكب ضد الشعب السوري بتنصيب أمير جديد للدوحة.. ألقى بكافة أوراق مقاولي المهام والبرامج الأمريكية الى السعودية.
وتقول هذه الدوائر لـ (المنــار) أن عائلة آل سعود ترى في ذلك تعزيزا لدورها في المنطقة، واثباتا للولايات المتحدة بأنها الرهان الأهم على استكمال ما تسعى أمريكا لتحقيقه فهناك اصرار من جانب الرياض على الوصول الى الحلقة الأهم في البرنامج الامريكي، أي تفكيك وتقسيم وتجزئة البلاد العربية واشعال فتنة دموية رهيبة بين المسلمين، بمعنى تشكيل تجمع تحت اسم التحالف السني لضرب ايران، وما تشهده سوريا من جرائم، والعراق من تفجيرات ارهابية دموية وما يستهدف الساحة اللبنانية وحزب الله تحديدا هو مقدمة لمواجهة ايران والعدوان عليها بدعم اسرائيلي امريكي، وهذا يشكل أحد أهم التطلعات السعودية التي تقود الان حرب الارهاب والتفجيرات في ساحات العراق وسوريا، وسيناء حيث على هذه الارض المصرية يلتقي السلفيون والاخوان على هدف اشغال الجيش المصري.
لكن، الدوائر نفسها ترى أن ما تعرض له نظام الاخوان في مصر، والاضطراب المتعمق في تركيا ضد أردوغان وحزبه وانتصارات الجيش السوري عوامل تؤثر سلبا على مخطط الفتنة الدموي ومحاولات الاصطفاف الخبيث الذي تتوهم السعودية بأنها قادرة على الوصول اليه.