وأضافت الدوائر ذاتها أن هذه الخلايا تضم عناصر من جنسيات مختلفة، وأفرادا من عصابتي الحريري وجعجع، في حين تواصل طواقم تشرف عليها السعودية، عمليات تجنيد المرتزقة لاغراض ارهابية ضد الدولة اللبنانية والمقاومة، تتخذ من مقرات تيار المستقبل وميليشيا جعجع أمكنة من خلالها تمارس هذه الطواقم مهامها، وهي تتلقى الدعم المالي من جهاز بندر بن سلطان وكشفت الدوائر أن تيارا داخل القيادة السعودية برئاسة بندر يتولى هذه الاعمال الارهابية ويمنح كل مجموعة ارهابية تسمية خاصة بها، لابعاد الشبهة عن توجهات هذه المجموعات التخريبية وتشترك جميعها في الهدف المتمثل باشعال نار الفتنة الطائفية في الساحة اللبنانية، في حين هناك دور لبعض السياسيين في لبنان في اسناد هذه المجموعات الارهابية التي تتلقي التعليمات والاجندة من جهاز الاستخبارات السعودي، ولا تستبعد الدوائر تصعيد حوادث التفجير والاغتيال في لبنان، بعد أن اصبحت السعودية المقاول الرئيس للبرنامج الصهيوني الامريكي، في وقت وصل فيه التعاون والتنسيق بين الرياض وتل أبيب مرحلة متقدمة جدا فاقت كل تصور. وترى الدوائر ان الساحة اللبنانية دخلت مرحلة جديدة خطيرة، في ضوء التدخل السعودي الارهابي في هذه الساحة التي يراد لها أن تنفجر وتشتعل فيها الفتنة.
تشكيل خلايا ارهابية بتمويل سعودي في لبنان لاشعال فتنة دموية
2013-07-21
القدس/المنـار/ كشفت دوائر واسعة الاطلاع لـ (المنــار) أن النظام السعودي قام مؤخرا بتشكيل خلايا ارهابية من عناصر تكفيرية في لبنان تتبع ضباطا من جهاز الاستخبارات السعودية، جرى تدريب أفرادها على أيدي خبراء أجانب في معسكرات خاصة داخل السعودية، وقالت هذه الدوائر أن الخلايا المذكورة كلفت بتنفيذ عمليات اغتيال وتفجير لاشعال فوضى في الساحة اللبنانية، خدمة لبرنامج امريكي اسرائيلي تقود الرياض لواء تنفيذه وبتمويل مالي منها.