وقالت المصادر أن نتنياهو أبلغ شركاءه في الحكم بأن واشنطن تربط بين التقدم في تعزيز الترابط بين أركان هذا الائتلاف وبين اعادة دوران عجلة عملية السلام، واشارت المصادر الى أن واشنطن في حال قررت شن عدوان على ايران وضرب منشآتها النووية فانها تحتاج الى توفير غطاء مناسب وأجواء من الهدوء والتفاؤل بشأن قضية مهمة وحساسة كالصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
وأضافت المصادر أن نتنياهو يتناول في أحاديثه الموضوع الفلسطيني، لكن، تفكيره يتركز بشكل اساسي على الموضوع الايراني، وهناك في الولايات المتحدة من يرى بأن الرغبة المشتركة لاسرائيل ودول عربية في المنطقة في تدمير القدرات الايرانية يفتح الباب أمام تحقيق انجاز ما يتعلق بالمسألة الفلسطينية، من خلال تمرير حلول متفق عليها بين دول عربية والولايات المتحدة، وبالتالي هناك امكانية حقيقية في تحقيق اتفاق بين اسرائيل والفلسطينيين، قد لا يكون نهائيا ودائما وانما اتفاق اطار ملحق بجدول زمني، وهذا بحد ذاته سيكون انجازا، وهو ضروري يشكل لاصقا مناسبا لبناء المحور الخاص لنزع الفتيل النووي الايراني.