وأكدت مصادر مطلعة لـ (المنــار) أن المجتمعين بحثوا مسألة تصعيد العنف والارهاب على ارض مصر، والدفع بالاسلحة والارهابيين الى سيناء عبر الحدود المحيطة، ومواصلة تهريب السلاح من السودان وليبيا الى العصابات الارهابية في سيناء، اضافة الى استخدام كل الوسائل لاشغال الجيش المصري.
وتقول المصادر أن تركيا الأكثر تأثرا واحباطا وغضبا من سقوط محمد مرسي، فالنظام التركي كان يعمل ويخطط لشطب دور مصر في المنطقة، وفتح الطريق أمام سيطرة العثمانيين الجدد على المنطقة العربية، من خلال تولي جماعة الاخوان الحكم في العديد من الدول العربية.
وتضيف الدوائر أن واشنطن والعديد من حلفائها تشعر بالمرارة لأن سقوط مرسي شكل ضربة للمشروع الأمريكي والصفقات التي عقدتها مع جماعة الاخوان على مستوى الوطن العربي، ومن بين هذه الصفقات منح جزء من سيناء للفلسطينيين في اطار حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، لذلك تحاول الولايات المتحدة البحث عن صيغة ما تراهن عليها لعودة الاخوان الى الحكم في مصر التي بدأت تستعيد دورها وتدافع عن سيادتها التي فرطت بها الجماعة خلال عام كامل من الحكم.
