2025-06-02 09:07 ص

إرهابيون من سوريا والعراق الى سيناء

2014-11-03
القدس/المنــار/ منذ سقوط حكم محمد مرسي على يد الشعب في مصر، باتت وجهة الارهابيين الذين تم تدريبهم في معسكرات بمشيخة قطر وتركيا الى الأراضي المصرية، وتحولت مصر الى احدى الساحات التي يضخ اليها الارهابيون لزعزعة الاستقرار فيها وخلق فوضى أمنية وانهيار اقتصادي للتأثير على دائرة صنع القرار، كما هو حادث أيضا في سوريا والعراق، أي ساحات الدول الثلاث ذات التأثير، فبعد أن كانت عملية ضخ السلاح والارهابيين من مصر الى سوريا والعراق ، أصبحت عكسية أي من العراق وسوريا الى مصر، وهناك مجموعات ارهابية تمكنت من تجاوز "الجدران الأمنية" وصولا الى سيناء تحديدا.
وكشفت مصادر خاصة لـ (المنــار) أنه بعد أن كانت مشيخة قطر غرفة العمليات الرئيسة لضخ المجموعات الارهابية، أصبحت أنقرة هي التي تحتضن الغرفة الارهابية، وذلك بسبب نجاح الجهود الأمريكية ولو جزئيا في تقريب وجهات النظر بين السعودية والمشيخة القطرية، ولكن، هذا لا يعني أن مشيخة آل ثاني توقفت عن تدريب الارهابيين وتهريب السلاح والمرتزقة الى داخل مصر من خلال التنسيق بينها وبين جماعة الاخوان المسلمين التي باتت تحت جناح المشيخة.
وتضيف المصادر أن الرئيس التركي رجب أردوغان مثله مثل دوائر أمريكية مؤثرة في الولايات المتحدة، ما زال يؤمن بقدرة وأهمية الورقة المسماة بـ "الاسلام السياسي" رغم سقوطها في مصر، وتراجعها الكبير في تونس، وهناك في واشنطن وأنقرة من يؤمنون بامكانية اعادة الحياة الى جماعة الاخوان عبر تكثيف الضغوط الارهابية على سوريا، واسقاط قيادة الشعب السوري، فهي الفرصة الأخيرة لاحياء الجماعة، للعودة من جديد قوة فاعلة ليس فقط في سوريا بل في مصر أيضا.