وتقول مصادر خاصة لـ (المنــار) أن أكثر من جهة وطرف تضخ الأموال داخل مخيم عين الحلوة ، لخلق صراعات تجبر سكانه على دخول آتون الخلافات داخل الاقليم، وفي الساحة اللبنانية نفسها، وحرف وجهة أهل المخيم وارتباطهم بقضيتهم، واثارة الفتن التي تؤثر سلبا على المسيرة الفلسطينية، وتحديدا في هذه المرحلة المفصلية الحرجة حيث تدور رحى حرب سياسية حامية الوطيس ميدانها المؤسسات الدولية، بين اسرائيل والفلسطينيين.
وتضيف هذه المصادر أن التحركات المشبوهة في مخيم عين الحلوة، تأخذ أشكالا مختلفة لتحقيق أهداف عدة، فهناك أدوات تعمل على تجنيد شبان من المخيم، لصالح العصابات الارهابية التي تسفك الدماء في سوريا والعراق، والمجموعات التي تهدد وحدة واستقرار الساحة اللبنانية، وبشكل آخر يتمثل في أدوات تعمل على ضرب الفصائل الفلسطينية داخل المخيم، وتفتيت حركة فتح، التي تقود المسيرة في الساحة الفلسطينية، وتحويل عناصرها في المخيم الى مرتزقة لخدمة أجندات غريبة مشبوهة، تتوافق مع ما تسعى اليه وتخطط له اسرائيل، أما الشكل الثالث فهو بناء اصطفافات للتدخل في شؤون لبنان الداخلية، وكسر معادلة عدم التدخل في هذه السؤون وشكل رابع يلاحظ بوضوح من خلال التحركات التي يشهدها المخيم المذكور، وهدفه تعزيز التطرف الديني ، ومدّ الجماعات التكفيرية بما يسهل لها عملية الانتشار والتوسع.