2025-05-28 03:16 م

مملكة المغرب.. نهج حكيم في مواجهة التطرف والعبث والتحديات

2015-01-09
القدس/المنــار/ تعيش الساحة المغربية هدوءا واستقرارا بفعل النهج الحكيم لقيادة واعية، تدرك أبعاد وأخطار المرحلة التي تعيشها المنطقة، هذه السياسة الحكيمة شكلت العامل الأساس في ساحة مستقرة، لا مكان فيها للعابثين وقوى الارهاب والتطرف، وتلعب المملكة المغربية على امتداد سنوات طويلة دورا رياديا في دعم قضايا الأمة، وقضية الشعب الفلسطيني بشكل خاص، وتمكنت من الحفاظ على علاقات جيدة مع شعوب دول المنطقة، منتهجة سياسة حكيمة واضحة وحاسمة، والأهم من ذلك كله، أن المملكة المغربية داعمة رئيسة للشعب الفلسطيني، وتترأس لجنة القدس، وتقدم المساعدات للمدينة المقدسة في مجالات مختلفة.
هذا الهدوء والاستقرار في المغرب، والسياسة الحكيمة التي ينتهجها الملك المغربي، والمواقف الواضحة المبدئية اتجاه قضايا الأمة، لا ترق لقوى خبيثة حاقدة، تسعى لسلخ الصحراء الغربية عن الوطن الأم، ومحاولة الوقيعة بين المغرب ودول اخرى في المنطقة ، كما حدث مؤخرا مع مصر، التي ترى في المملكة المغربية ركنا هاما في الاقليم.
إن هناك قوى ضالة خبيثة لا تريد علاقات طيبة للمغرب مع مصر، ولا تريد وحدة لأراضي المملكة، هدفها التخريب من خلال سياسة ضالة، وهذه لا تريد خيرا للمملكة، ودورها الريادي المتعاظم، غير أن شعب المغرب قادر على التمييز بين الغث والسمين، ويبقى ملتزما بنهج الملك محمد السادس.