هذا الهدوء والاستقرار في المغرب، والسياسة الحكيمة التي ينتهجها الملك المغربي، والمواقف الواضحة المبدئية اتجاه قضايا الأمة، لا ترق لقوى خبيثة حاقدة، تسعى لسلخ الصحراء الغربية عن الوطن الأم، ومحاولة الوقيعة بين المغرب ودول اخرى في المنطقة ، كما حدث مؤخرا مع مصر، التي ترى في المملكة المغربية ركنا هاما في الاقليم.
إن هناك قوى ضالة خبيثة لا تريد علاقات طيبة للمغرب مع مصر، ولا تريد وحدة لأراضي المملكة، هدفها التخريب من خلال سياسة ضالة، وهذه لا تريد خيرا للمملكة، ودورها الريادي المتعاظم، غير أن شعب المغرب قادر على التمييز بين الغث والسمين، ويبقى ملتزما بنهج الملك محمد السادس.