2025-05-26 04:27 ص

واشنطن تأمر خدمها وارهابييها بتكثيف هجماتهم على العاصمة السورية

2015-01-31
القدس/المنــار/ تدرك الكثير من الدول والقوى التي تقود المؤامرة الارهابية على سوريا، والمشاركة في تدريب وتسليح وتمويل العصابات الارهابية أن مخططها الخبيث ضد الأمة العربية يترنح على أبواب دمشق، بفعل صمود الشعب السوري، شعبا وجيشا وقيادة، وبالتالي، تشعر القيادات الداعمة للارهاب الذي يستهدف تدمير الدولة السورية بمرارة قاسية وفشل ذريع، لذلك، ومنذ فترة ، تخطط دول الشر وأدواتها في المنطقة خليجية وتركية وغيرها لشن هجوم واسع على العاصمة السورية، التي تقف اليوم شامخة ورمزا للامة وعنوانا للصمود.
دوائر دبلوماسية تحدثت لـ (المنــار) نقلا عن تقارير استخبارية أن هناك آلاف الارهابيين المرتزقة يتواجدون في معسكرات تمولها دول الخليج على اراضي تركيا ودول مجاورة لسوريا، بعضهم وصل اليها من معسكرات مقامة في دول عربية كالسعودية.
وذكرت هذه الدوائر أن مدربين من جنسيات مختلفة قاموا بتدريب هؤلاء الارهابيين المرتزقة باشراف أمريكي ومساهمة اسرائيلية، اسنادا لعصابات ارهابية كالعصابة الاجرامية المسماة بالنصرة، وغيرها من المجموعات التي تعمل أجيرة لدى أجهزة استخبارية اقليمية ودولية.
وأضافت الدوائر أن هذه الاستعدادات من جانب المتآمرين على سوريا، تهدف الى شن هجوم واسع على العاصمة السورية دمشق، كسهم آخير في جعبة أعداء الشعب السوري، واشارت الدوائر أن هذا الهجوم المرتقب تسبقه عمليات تفجير واطلاق قذائف متنوعة على دمشق، لاحداث بلبلة وفوضى في صفوف المواطنين، واستخدام وسائل مساندة كالحرب النفسية والاعلامية.
وكشفت الدوائر أن الدول المتآمرة على سوريا، وتلك التي تخفي رؤوسها في الرمال اتفقت مع اسرائيل أن تشارك معها في هذا العدوان الهمجي، والتغطية على هذه المشاركة بأقنعة شتى ، ولم تستبعد الدوائر أن تكون الغارة العدوانية على القنيطرة، استدراج لحزب الله، خاصة بعد أن أكدت الانباء تورط أجهزة استخبارية عربية في هذا العدوان.
في السياق ذاته، أكدت مصادر خاصة لـ (المنـار) أن الدولة السورية لديها الاستعدادات اللازمة والكافية لمواجهة هذا العدوان الذي تتوقعه في كل لحظة، لذلك هي جاهزة لافشاله.