2025-05-26 04:17 ص

"نذر شؤم" لتحركات مريبة تستهدف ضرب النظام السياسي الفلسطيني

2015-02-02
القدس/المنــار/ في الساحة الفلسطينية، ما يدعو الى القلق ويستدعي الحذر ، فالاختراقات خدمة لأجندة مشبوهة لم تعد تحتمل، واللقاءات شديدة السرية في العواصم وصلت الذروة من حيث الأخطار والتهديدات، ويلف كل هذه التحركات ، حركة تمحور واصطفاف تثير الدهشة والاستغراب، تتلاشى عندما تعرف الأغراض والأهداف، وهذا يدعو الى القلق الشديد ومضاعفة الحذر ان وجد، ويطرح، في هذا السياق، تساؤل صريح، الى أن تتجه الرياح؟!!
تساؤل واضح يطرح في ظروف بالغة الخطورة والتعقيد، وتشابك يزيد من حراجة الأوضاع، بمعنى أن حركة التمحور والخيوط المرتبطة بجهات خارجية والامتدادات المرفوضة في الساحة المستهدفة ، من أكثر من طرف أو وجهة، وصولا الى أبواب تسمح لها بالتدخل في الشأن الداخلي الفلسطيني ، والمس بالنظام السياسي الفلسطيني، وضرب جهود القيادة الفلسطينية في المحافل والهيئات الدولية التي آلمت كثيرا اسرائيل، وهددت برامجها، وكشفت ادعاءات وأباطيل تل أبيب، وباتت تتعرض لانتقادات دولية رسمية وشعبية.
وتقول دوائر مطلعة لـ (المنـار) أن هناك صمتا مريبا يلف الساحة الفلسطينية، ونذر التطورات السيئة باتت تلوح في الافق، بفعل حالة الانشغال والاسترخاء ازاء الهم الوطني، وما يدور خلف الكواليس، ولأن هذه التحركات تتعمق يوما بعد يوم وتتجذر فقد تطفو على السطح بتحد لا لبس فيه، والصمت أيضا واضح تماما ازاء ما يخطط له ضد الساحة الفلسطينية في الجانب الاسرائيلي والتوافق بين الاحزاب بمعسكريها بما يهدد ثوابت وتطلعات الشعب الفلسطيني.
وتضيف الدوائر أن الانشغال عن الهم الوطني، وعدم معرفة حقيقة ما يدور وراء الكواليس، والاستمرار في حرب البيانات والتصريحات ، والتشويه والاشاعات كل هذه عوامل تفسح المجال للقوى المضادة المرتبطة بخيوط متينة مع أجندة خارجية للمس بالنظام السياسي الفلسطيني.