وتقول دوائر سياسية لـ (المنــار) أن عملية الملاحقة والتتبع يجب أن توجه ضد جميع الاجسام الارهابية التي باتت تصدر التطرف والارهاب الى ساحات بعيدة بعض الشيء، كمصر وساحات اخرى، فالمعلومات الاستخبارية المتوفرة تشير الى أن عددا لا بأس به من الارهابيين الذين يقاتلون الجيش المصري في سيناء قد وصلوا من ساحات الصراع في العراق وسوريا للانضمام الى العصابة المسماة "بيت المقدس" التي أعلنت انضواءها تحت راية وعباءة تنظيم "داعش" الارهابي.
لماذا يُحارب "داعش" الارهابي وتترك عصابة "النصرة" على غاربها؟!!
2015-02-06
القدس/المنــار/ لا يمكن الحديث عن محاربة تنظيم داعش الارهابي وملاحقته في العراق وسوريا، وتجاهل أجسام ومنظمات ارهابية متطرفة اخرى كجبهة "النصرة"، وليس فقط تجاهلها وانما الاستمرار في احتضانها أو على الأقل غض الطرف عن تحركاتها وتنقلاتها. فالجميع يدرك أن النصرة هي عصابة ارهابية لا تقل في تطرفها عن "داعش"، ولا يمكن أن يسمح لهذه التنظيمات بمواصلة استباحة المناطق الحدودية بين الأردن وسوريا، لأن هذا الاحتضان لن يضمن عدم الانقلاب مستقبلا على الاطراف التي تفضل "غض الطرف".