وهناك جهات في المنطقة بدأت تكشف عن مواقفها من الارهاب، من خلال مساندتها لهاتين العصابتين، هذه الجهات ما تزال تطلق عليهما صفات المقاومة والنضال وتنظيم الدولة الاسلامية "وصفا لعصابة داعش".
وتقول دوائر سياسية واسعة الاطلاع لـ (المنـار) من خلال متابعتها لما يجري في المنطقة أن الولايات المتحدة تتعامل مع "الحركات الاسلامية!!" وجهين لعملة واحدة، تستنفذ أغراضها من هذه الحركة، فتنتقل الى الحركة الاخرى، ويبدو أن هذه المرحلة سوف تشهد اسنادا لاحداهما، تحت مقولة ، الاسلام المعتدل والاسلام المتطرف، مع أن الجانبين وكلاهما أضرا بالاسلام وشوها تعاليمه الحنيفة السمحة ، وهذه هي المحصلة النهائية لتحركات وسياسات ومخططات الادارة الامريكية في المنطقة.