وما تشهده المنطقة الجنوبية من سوريا، من معارك لاقتلاع العصابات الارهابية، هو إحباط لما يخطط له، على الحدود مع الاردن، بين أطراف عديدة، أما الادعاءات التي تطلقها الولايات المتحدة حول محاربة داعش فهي مجرد كذبة، وغطاء لتجنيد المزيد من الارهابيين ودفع دول لإرسال وحدات عسكرية لغزو سوريا تحت غطاء ملاحقة داعش وهو العصابة الارهابية التي صنعتها واشنطن ومولتها السعودية وقطر وتركيا وفتحت لها دول أخرى اراضيها تدريبا، ونقاط انطلاق وتسلل الى داخل الاراضي السورية.
وتؤكد تقارير أمنية، نقلتها مصادر مطلعة لـ (المنــار) ان غرف العمليات الارهابية المقامة في ساحات مجاورة لسوريا، وعلى حدود اسرائيل مع الجولان، منهمكة في الاعداد والتحضير لعدوان همجي على الاراضي السورية، والتوجه نحو العاصمة السورية من خلال اختراقها للدفاعات القوية حول دمشق، ولهذا، كثفت السعودية وجهات متعاونة معها تحشيدها للارهابيين، ووحدات عسكرية من دول عربية، باسناد اسرائيلي أمريكي، تمهيدا لشن عدوان على الاراضي السورية، تحت ادعاء أن العصابات الارهابية ، هي "معارضة" معتدلة وأن الهدف هو محاربة داعش.