2025-05-26 04:43 ص

ضغوط أمريكية خليجية على الأردن * "العبور الارهابي" يهدد أمن المملكة

2015-02-13
القدس/المنــار/ قالت دوائر اردنية رفيعة المستوى لـ (المنــار) أن على المملكة البدء باتباع سياسة جديدة اتجاه الازمة القائمة في كل من العراق وسوريا، وأن المملكة أعلنت في أكثر من مناسبة وعلى لسان كبار القيادات فيها وبينهم الملك الاردني عبدالله الثاني، دعمها للحل السياسي للازمة السورية ودعمهالمكافحة الارهاب الجاري على الاراضي العراقية، الا أن هذه الدعوات رافقتها أيضا سياسة غريبة اضطرت المملكة الى اتباعها منذ بداية الازمة بفعل الضغوطات الامريكية والخليجية التي تعرضت لها المملكة الاردنية وجعلت المنطقة الحدودية بين الاردن وكل من العراق وسوريا، مناطق مرور وجسور عبور نحو اراضي البلدين المجاورين (العراق وسوريا). وتضيف الدوائر أن التقارير الامنية والاستخبارية المتوفرة لدى الاجهزة الامنية الاردنية تؤكد أن على الاردن البدء في ضبط حدودها بالاتجاهين مع العراق وسوريا، فهذا العبور الارهابي باتجاه ساحة الصراع في سوريا والعراق بات يهدد الأمن الاردني بصورة كبيرة، خاصة وان آليات تجنيد "الجهاديين" في الاردن والتي تم "غض الطرف" عنها طوال الفترة الماضية، لم تعد هذه الاليات تكتفي بالعمل كقنوات لتسهيل عملية الانتقال الى "ميدان الجهاد" في سوريا والعراق وانما بدأت تسعى الى ايجاد موطىء قدم لها داخل اراضي الاردن.