وتقول دوائر سياسية لـ (المنــار) أن النظام السعودي وبعد التحالف الذي شكلته برئاستها وتمويلها وعشية العدوان على اليمن، يدفع بالمنطقة لتكون ساحة لاقتتال بين المسلمين، واثارة الفتنة بين السنة والشيعة، وتستغرب هذه الدوائر عدم قيام العلماء المسلمين بدورهم لوأد الفتنة، ومنع وقوع الاقتتال الذي تدفع الرياض باتجاهه.
وتضيف الدوائر نفسها، أن المرحلة الخطيرة الحالية، تستدعي تحركا جديا وعاجلا من جانب علماء الدين المسلمين من كل الدول العربية والاسلامية، لحماية الدين وعدم تشويهه، وحماية المسلمين من أخطار الحروب الأهلية، فوحدة المسلمين هي التي تحمي حقوقهم وقضاياهم، وتعيد اليهم حقوقهم، وتغلق الأبواب في وجه الاطماع والمخططات الاسرائيلية والامريكية.
ولم تنف الدوائر الدور السيء البشع الذي قام به بعض علماء السلاطين، الذي أساءوا للدين والأمة بدعمهم عبر فتاوى مفضوحة لأعمال القتل التي ترتكبها العصابات الارهابية في بعض الدول وتحديدا في سوريا.