هذا النشاط للبعثات الدبلوماسية داخل محافظات الضفة الغربية وفي رام الله تحديدا ازداد في الأسابيع الأخيرة، وباتت اللقاءات تعقد في فترات متقاربة وتحاط من الجانبين بسرية تامة، الى درجة أن هذه "الشخصيات" تتحاشى أحيانا عقد اللقاءات داخل مكاتبهم، لتنقل الى داخل البيوت، والسيارات الدلوماسية تعبر اليها ثم تغلق الأبواب خلفها ، وتبدأ النقاشات، لكن، محورها هو، التنافس على وراثة الرئيس محمود عباس، وكل من هذه الشخصيات يرى في نفسه الأجدر والاحق والقادر على الامتثال وتلبية طلبات من يساعد في تنصيبه رئيسا.
مصادر خاصة ذكرت لـ (المنــار) أن الدبلوماسيين الأجانب أوكلت اليهم من جانب حكوماتهم اعداد تقارير عن الساحة الفلسطينية، وخاصة ما يتعلق منها بالمشهد السياسي، وتقول هذه المصادر أن "الشخصيات" المعنية، شكلت محاور واصطفافات، تتحدث باسمها، في تنافس شرس بين الراغبين في "التنصيب" على راس الهرم الفلسطيني، ويحظى هذا التنافس رضى واهتماما كبيرا من جانب دول وأجهزة عديدة، ومن بينها اسرائيل.