وكشفت مصادر واسعة الاطلاع لـ (المنــار) نقلا عن دبلوماسي أوروبي في أبو ظبي أن قيادات إرهابية في بعض العصابات التكفيرية تتلقى تمويلا من دولة الامارات، وهناك عدة معسكرات تدريب للارهابيين فوق الأراضي الاماراتية، ينقلون بعد تدريبهم الى الحدود السعودية الاردنية، والحدود السورية التركية. وتقول المصادر أنه رغم التوتر غير الظاهر على السطح بين أبو ظبي ومشيخة قطر، الا أن الامارات تتلاقى مع حكام المشيخة في دعم الارهاب الذي يضرب الأراضي السورية.
ومع أن هناك "عدم استحسان" بين ولي عهد الامارات وبعض أركان الحكم في مملكة آل سعود، الا أن سياسة دعم الارهاب الذي يهدد الأمة العربية لا خلاف عليها بين أبو ظبي والرياض.