وتقول مصادر خاصة لـ (المنــار) أن هذا العتاب جاء على هامش لقاء باريس، الذي تناول الملفين اليمني والسوري، وزيادة حجم الدعم الاسرائيلي للموقف السعودي، بأشكال مختلفة في مقدمتها المشاركة الاسرائيلية في العدوان البربري على اليمن، وتكثيف الدعم للعصابات الارهابية في منطقة القنيطرة وعلى الحدود بين لبنان وسوريا.
وكشف المصدر عن الرد الاسرائيلي على العتاب السعودي لتميز العلاقة الاسرائيلية القطرية، وجاء فيه، أن تل أبيب أبلغت الرياض أن هذه العلاقة لن تكون على حساب النظام السعودي، وانما لها أسبابها، في مقدمتها أن مشيخة قطر تحظى بتأثير كبير على الحدود الجنوبية والشمالية لاسرائيل، فهي لها تأثيرها ووجودها في قطاع غزة، مما يمنح المشيخة ورقة تستفيد منها تل أبيب في الصراع مع حركة حماس، كما أن مشيخة قطر تشكل أحد أهم رعاة وداعمي العصابة الارهابية المسماة بالنصرة المتواجدة في منطقة الجولان.