وقالت المصادر أن هناك مجموعة من الأمراء السعوديين تدفع باتجاه تطوير العلاقات مع اسرائيل واشهارها ، تحت ادعاء أن مصالح السياسيين مشتركة، وانهما في مواجهة نفس الاعداء، ولا ترى هذه المجموعة في اسرائيل عدوا، واشارت المصادر الى التعاون الأمني الواسع والمتقدم بين الجانبين ، والامتيازات التي منحتها الرياض للقوات الاسرائيلية والطيران الحربي باستخدام الأجواء السعودية، وهناك تواجد استشاري أمني اسرائيلي في مؤسسات الحكم السعودي.
وأكدت المصادر أن كل الحروب التي تخوضها السعودية بالوكالة عن الولايات المتحدة، يتم التشاور بشأنها مع اسرائيل، وخاصة، تلك المشتعلة في الساحات السورية واليمنية والعراقية.
واضافت المصادر أن القيادة السعودية قطعت وعدا لاسرائيل بتمرير خل للقضية الفلسطينية يأخذ في الحسبان تحقيق المصالح الأمنية الاسرائيلية، وفي هذا الشأن هناك تنسيق بين الرياض وتل أبيب، وتتواصل في الأيام الأخيرة مشاورات بينهما لطرح جديد معدل للمبادرة العربية، حيث ترى السعودية أن أي تصعيد للصراع الفلسطيني الاسرائيلي من شأنه عرقلة السياسة والبرتمج والمشاريع الاسرائيلية، وتعريضها للخطر!!!