وقالت المصادر أن هؤلاء المسؤولين عملوا لحسابهم الخاص وتلقوا الأموال من مشيخة قطر ومملكة آل سعود، مقابل ما قاموا به، واشارت المصادر الى أن بعض هؤلاء المسؤولين أبلغوا حكامهم بذلك، الذين حصلوا على نصيبهم من هذا الفعل الأسود، ولم يحرك الحكام ساكنا، وهم في الدول القريبة من سوريا.
وأضافت المصادر أن المسؤولين الذين أشرفوا على عمليات تجنيد المرتزقة، افتتحوا مصالح خاصة لهم خارج دولهم، مستخدمين ومستثمرين في الأموال التي حصلوا عليها من الدوحة والرياض.