وكشفت مصادر خاصة لـ (المنــار) أن هناك مقرين مركزيين استخباريين تعملان على أعلى المستويات أحدما في الأردن والآخر في تركيا، ولما علاقة بجمع المعلومات التي تناقش ويجري دراستها في غرف عمليات خاصة، كذلك، هذان المركزان لهما علاقة بمعسكرات تدريب المرتزقة الارهابيين وضخهم مع أسلحتهم الى الداخل السوري.
تكثيف العمل الاستخباري المعادي داخل الأراضي السورية؟!
2015-06-12
القدس/المنــار/ كثفت عدد من الدول المتآمرة على الشعب السوري من تواجد طواقمها الاستخبارية على الأراضي السورية، ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ودول خلجيية والاردن وتركيا، اضافة الى خلايا تضم عناصر سعودية وقطرية ولبنانية، ومرتزقة تعمل لصالح أجهزة الأمن الاسرائيلية، وتعمل هذه الطواقم الاستخبارية على رصد تحركات الجيش السوري، والمواقع العسكرية، وملاحقة العلماء السوريين في ميادين مختلفة، وتوجيه المجموعات الارهابية واسنادها في قتالها ضد القوات السورية، وترتكب الطواقم الاستخبارية المعادية من حين الى آخر عمليات اغتيال وتفجير.