وذكر مصدر خاص لـ (المنــار) أن أحد العاملين في المجال الاقتصادي والاستثماري قام بدور كبير في جمع هذه القيادات في لقاء عمان، التي تتباين مواقفها في طريقة العمل، والأسماء المرشحة.
وقال المصدر أن قياديا يتبوأ منصبا رفيعا في القيادة الفلسطينية شارك في اللقاء، وعرض نفسه، كرئيس انتقالي، زاعما أن له مناصروه في دوائر الحكم، وعرض أمامهم ماذا دار بينه وبين مسؤولين في دول بالاقليم والساحة الدولية، كاشفا أنه عقد لقاءات بهذا الخصوص مع مسؤولين اسرائيليين، وكشف المصدر عن اتفاق جرى بين المجتمعين في لقاء عمان، حول سبل العمل تمهيدا للوصول الى الهدف المنشود، ومن بين الأمور التي اتفق عليها، شن حرب اعلامية مليئة بالشائعات والتشويش بمشاركة وسائل اعلامية وصفها بالجاهزة للمشاركة في هذه الحرب.
ويرى المصدر أن ما تقوم به المحاور المتصارعة على الرئاسة هو الاتفاق فيما بينها، وتوحيد مواقفها، لرفع راية مشتركة في هذه المواجهة، تتضمن الأساليب والمرشحين، ووسائل الاستخدام. وأشار المصدر الى اجتماعات سابقة عقدتها المحاور منفردة مع أجهزة استخبارية في المنطقة، وموضوع البحث، هو من الشخصية التي ستخلف الرئيس عباس، وكل محور على استعداد لدفع الاثمان للداعمين.
ويفيد المصدر هنا، أن من بين أهداف هذه اللقاءات والاتصال مع أطراف اقليمية ودولية واسرائيلية هو التشويش على التحركات التي تقوم بها القيادة الفلسطينية ضد اسرائيل في المحافل الدولية، لذلك، تدعم تل أبيب بقوة تحركات هذه المحاور.