وذكرت مصادر دبلوماسية غربية لـ (المنــار) أن من بين هذه المخططات ضخ ارهابيين عبر الحدود الاردنية مع العراق وسوريا الى داخل الاردن حيث هناك خلايا ارهابية نائمة، دفعت بها في الشهور الأخيرة، دول راعية للارهاب كمشيخة قطر، وأيضا محاولة من جانب العصابات الارهابية للهروب من الضغط الذي تتعرض له من جانب الجيش السوري الى الساحة الأردنية، حيث هناك تعاطف من جانب عشائر اردنية، لها أبناء يعملون في صفوف عصابتي داعش والنصرة.
وأضافت المصادر أن الأخطار التي تتهدد الأردن دفعت الولايات المتحدة وبريطانيا الى ارسال وحدات عسكرية الى الأردن لمساعدة المملكة في مواجهة الأخطار الارهابية الحتملة.
وأشارت المصادر الى أن هناك حالة تأهب غير معلنة في صفوف قوات الجيش والأجهزة الأمنية في الأردن لمواجهة تطورات محتملة في الفترة القادمة.