وقالت المصادر أن هذه التهديدات أبلغتها القيادات السعودية المذكورة الى دوائر مصرية، خلال لقاءات عقدت خلال الاسبوعين الاخيرين، وأشارت المصادر ذاتها الى أن الملك السعودي ونجله وزير الدفاع وراء هذه التهديدات، وأن قيادات سعودية كلفت بابلاغها الى مصر.
واضافت المصادر أن تقارير أمنية واستشارية أعدتها دوائر ذات اختصاص وعلاقة في مصر، تم رفعها الى الرئيس عبد الفتاح السيسي أوصت بفتح الباب مع دمشق، وقيام مسؤولين مصريين بزيارات الى سوريا، والتنسيق معها في مواجهة الارهاب، فالساحتان المصرية والسورية مستهدفتان ونجاح سوريا في دحر الارهاب هو نجاح لمصر.
يذكر هنا أن النظام الوهابي التكفيري في الرياض لم يلتزم بوعود قطعها لدعم الاقتصاد المصري، وهو يمارس تحريضا خفيا ضد القيادة المصرية التي توصلت الى قناعة بعودة العلاقات مع الدولة السورية التي تواجه مؤامرة ارهابية كونية منذ سنوات.