وقالت المصادر أن الرئيس الأمريكي حذر ملك آل سعود من مغبة تدخلات الرياض في ساحات المنطقة، وهو تدخل قد يطيح بالحكم السعودي القائم على خدمة الغرب واسرائيل وطلب أوباما من سلمان في لقاء القمة بينهما في واشنطن الكف عن اسطوانة الخوف من ايران وعدم الانجراف وراء اسرائيل بشأن هذه المسألة، غير أن الرئيس الأمريكي لم يطالب آل سعود بوقف رعاية الارهاب، وانما التركيز على اسناد ما أسمته المصادر بـ "المعارضة المعتدلة" في محاربتها للدولة السورية.
وأكدت المصادر أن الرئيس الأمريكي أبرم صفقة اسلحة مع النظام السعودي بمليارات الدولارات، حتى يملأ الخزينة قبل مغادرته البيت الأبيض، تحت شعار فضفاض هو تعزيز التسلح السعودي حماية للملكة، وطلب من أركان الحكم في الرياض التدخل بحذر في الساحة اللبنانية، والعمل في المرحلة القادمة على تمرير حل أمريكي اسرائيلي للمشكلة الفلسطينية مبني على تعزيز الأمن الاسرائيلي، وهو أحد الأثمان التي ستقبضها اسرائيل جراء الاتفاق النووي علاوة على الدعم العسكري تسليحا وتدريبا للابقاء على التفوق الاسرائيلي في المنطقة.