وقالت مصادر خاصة لـ (المنــار) أن الوفدين المصري والسوري بحثا استئناف العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة ودمشق، والتنسيق بين الدولتين في ميدان مكافحة الارهاب، وتبادل المعلومات الاستخبارية وتسليم مطلوبين.
واضافت المصادر أن الخطوة المصرية، تأتي في أعقاب اعلان تونس فتح ممثليتها الدبلوماسية، وأشارت المصادر الى أن القيادة المصرية التي اتحذت قرار عقد اللقاء ودعوة الوفد السوري، لاقى تذمرا واستنكارا واسعين من التحالف الارهابي الذي يضم السعودية ومشيخة قطر وتركيا، وهو تحالف يساند المجموعات الارهابية التي ترتكب المجازر والمذابح في الساحتين السورية والمصرية.
وذكرت المصادر أن اعادة التنسيق بين القاهرة ودمشق سيعكس آثارا ايجابية على مسيرة البلدين، وتدفع دولا أخرى لاستئناف علاقاتها مع سوريا، مما يخلق معادلة جديدة، يقابلها التحالف الارهابي بتصعيد تآمرها الارهابي ضد القاهرة ودمشق.