2025-05-24 02:47 ص

عصابة "النصرة" وراء اغتيال رجل الدين الدرزي في السويداء

2015-09-08
القدس/المنــار/ كشفت مصادر خاصة لـ (المنــار) أن قيادات استخبارية من تركيا ومملكة آل سعود ومشيخة قطر واسرائيل التقت مؤخرا في "مكان" على حدود دولة عربية مع سوريا، وبحثت خططا للتوغل باتجاه دمشق، وطرق تسهيل ذلك، منعا لأية اتصالات لايجاد حل سياسي للأزمة السورية، بعد التحذيرات الاقليمية والدولية من الابقاء على هذا الملف مفتوحا وخطورة ذلك، على ساحات عديدة في المنطقة وخارجها، وفشل دول التآمر على الشعب السوري في اسقاط الدولة السورية، والضربات الناجحة التي توجهها قوات الجيش السوري والمقاومة للعصابات التكفيرية الارهابية.
وقالت المصادر أن القيادات الاستخبارية اتفقت فيما بينها على افتعال أحداث وتنفيذ أعمال اجرامية ارهابية داخل منطقة السويداء السورية، واثارة الفوضى، وتسلل الارهابيين الى هذه المنطقة القريبة من دمشق، كمسار جديد لاختراق ارهابي مدعوم من دول التآمر، التي أعدت في المنطقة الجنوبية، وحدات خاصة واسلحة متطورة للزحف نحو دمشق، بعد فشل العديد من المحاولات وصدها من جانب الجيش السوري.
وأضافت المصادر، أن القيادات الاستخبارية الاجرامية بالتعاون مع قوى خرى، طلبت من متزعمي العصابة الارهابية المسماة بـ "النصرة" و "الجيش الحر" تنفيذ عمليات ارهابية داخل السويداء لاشعال الفوضى والفتنة، والتحريض على الدولة السورية، فكانت حادثة اغتيال رجل الدين الدرزي، وحيد البلعوس، بالتنسيق مع غرفة "الموك" الارهابية في الاردن.
وأشارت المصادر الى أن وليد جنبلاط وبعض الضالين في مدينة السويداء، على علم بهذا العمل الاجرامي الارهابي، للضغط على الدولة السورية، وفتح جبهة جديدة من جانب الارهابيين وداعميهم في السويداء.