وقالت المصادر أن القيادات الاستخبارية اتفقت فيما بينها على افتعال أحداث وتنفيذ أعمال اجرامية ارهابية داخل منطقة السويداء السورية، واثارة الفوضى، وتسلل الارهابيين الى هذه المنطقة القريبة من دمشق، كمسار جديد لاختراق ارهابي مدعوم من دول التآمر، التي أعدت في المنطقة الجنوبية، وحدات خاصة واسلحة متطورة للزحف نحو دمشق، بعد فشل العديد من المحاولات وصدها من جانب الجيش السوري.
وأضافت المصادر، أن القيادات الاستخبارية الاجرامية بالتعاون مع قوى خرى، طلبت من متزعمي العصابة الارهابية المسماة بـ "النصرة" و "الجيش الحر" تنفيذ عمليات ارهابية داخل السويداء لاشعال الفوضى والفتنة، والتحريض على الدولة السورية، فكانت حادثة اغتيال رجل الدين الدرزي، وحيد البلعوس، بالتنسيق مع غرفة "الموك" الارهابية في الاردن.
وأشارت المصادر الى أن وليد جنبلاط وبعض الضالين في مدينة السويداء، على علم بهذا العمل الاجرامي الارهابي، للضغط على الدولة السورية، وفتح جبهة جديدة من جانب الارهابيين وداعميهم في السويداء.