وذكرت مصادر خاصة لـ (المنــار) أن الوفد السعودي ذهب الى اسرائيل بتعليمات من وزير الدفاع نجل الملك الوهابي، وأشارت المصادر الى أن هناك علاقات "حميمية" تربط اسرائيل بالدول الخليجية، وتحديدا السعودية ومشيخة قطر، وتقيم الدوحة والرياض علاقات تنسيق متطورة خاصة في المجال الأمني والاستخباري، ومواقفها مشتركة ازاء ملفات المنطقة، وأشارت المصادر الى أن هذه الوفود وقعت عقودا بعشرات المليارات من الدولارات لابتياع صواريخ متطورة في مواجهة ما تزعمه من مواجهة ايرانية، حيث لا ترى دول الخليج في اسرائيل عدوا، وانما عدوها الأول هو ايران، وقالت المصادر أن من بين هذه الصفقات معدات تكنولوجية، واستقدام خبراء للتدريب في مجالات مختلفة.
وليست هذه الزيارة الأولى لوفود خليجية الى اسرائبل، فالتزاور متواصل، وهناك عشرات المستشارين الأمنيين الاسرائيليين في العواصم الخليجية.