2025-05-23 09:42 ص

هل يُقدم رامي الحمدالله استقالة حكومته؟!

2015-10-24
القدس/المنــار/ فجوة كبيرة في العلاقة بين رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله، وعدد من وزرائه، هذه الفجوة تتسع، ولم يعد هؤلاء الوزراء قادرين على تحمل ذلك، الى درجة أن أحد الوزراء ذكر لـ (المنــار) بأن أعضاء الحكومة ليسوا "طلابا" فلهم دورهم، ومهامهم ومواقفهم، ومن حقهم المناقشة والمراجعة.
وقال مصدر فلسطيني مطلع لـ (المنــار) أن وزراء يشكون ما أسموه، بـ "التفرد" و "التسلط"، وهذا يعكس سلبا على الأدراء، وهم يعترفون بأن لا ثقة للشارع الفلسطيني في أداء الحكومة.
وذكر المصدر أن الحمدالله الذي يرأس حكومة "توافقية.. اسميا"، يعتقد بأن حكومة سوف تستمر لفترة طويلة، وبالتالي، من حقه اغضاب هذا، ودفع ذاك للاستقالة، ثم الانفراد بـ "الترميم".. يضاف الى ذلك، الشكاوى المقدمة من عدد من الوزارات على طريقة تعاطي وزارة المالية معها.
واضاف المصدر، أن المرحلة الحالية سوف تشهد تطورات كبيرة، تحدثها الهبة الشعبية، وبالتالي، قد تكون استقالة حكومته، "القربان" الذي سيقدم، تفاديا لمطالب لن تستطيع السلطة تلبيتها، دون تجاهل ما قد يحصل من تطورات مفروضة، تدفع السلطة وحماس الى التلاقي ولو شكليا!!
من جهة ثانية، انتقدت جهات فلسطينية بيان لحكومة رامي الحمدالله، جاء فيه، أن ما تقوم به حكومة نتنياهو "ليست الطريقة الأمثل" لوقف الهبّة الشعبية؟!!.
المصادر ذاتها توقعت استقالة وزارة رامي الحمدالله عقب عودة الرئيس محمود عباس من جولة له يزور خلالها الأردن ومصر وسويسرا دون أن تستبعد امكانية توالي مسلسل استقالات الوزراء.