وتضيف الدوائر أن الملك الوهابي، يتذرع بالخلاف الكروي ليصعد من تهديده للقيادة الفلسطينية، وهذه التهديدات حسب المصادر، استمرار لدور سعودي وهابي متفق عليه مع اسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية من خلال مبادرة سلام جديدة، تجري صياغتها بين الرياض وتل أبيب وواشنطن، لفرضها على الساحة العربية.
وكشفت الدوائر عن أن النظام الوهابي، والحكومة الفرنسية بتنسيق مع اسرائيل، يمارسان ضغوطا كبيرة على السلطة الفلسطينية لوقف الهبّة الشعبية، والبدء فورا بمفاوضات مع اسرائيل دون شروط مسبقة، واشارت الدوائر الى أن الرياض هددت بوقف أي دعم مالي مقدم للسلطة، وعرقلة جهودها في المحافل الدولية، وترى الدوائر أن تصاعد المواجهة بين الفلسطينيين والاحتلال من شأنه الاضرار بسياسة الارهاب والتخريب والتدمير التي تمارسها مملكة آل سعود في الساحة العربية.