فوز اردوغان هو فوز للارهاب، وأعداء العروبة، وبرامج حلف الأطلسي الذي تقوده امريكا، فوز العثمان الجديد وحزبه، يعني مواصلة نظام اردوغلن دعمه للارهابيين، وتدمير الأراضي السورية والعراقية، ومن هنا، كانت فرحة العصابات الارهابية من داعش الى النصرة وشقيقاتها.
فوز الفرع التركي في جماعة الاخوان، يعني، مواصلة تركيا تحت حكم اردوغان لدورها في ضرب الامة العربية، ومواصلة التنسيق مع اسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية، بالتعاون مع الرياض والدوحة، وفوز الفرع الاخواني التركي يعني ايضا الاستمرار في ضخ الارهابيين الى الاراضي المصرية لضرب الاستقرار والأمن والاقتصاد في مصر، وعندما نلتقي المملكة الوهابية ومشيخة قطر والقيادة العثمانية الجديدة، فان هذه الجهات تريد سرقة دور مصر، وتفكيك جيوش الدول العربية ذات التأثير سوريا والعراق ومصر، وفي المحصلة النهائية الهدف هو تصفية القضية الفلسطينية.
الدواعش زغردوا لفوز اردوغان، الذي فتح لهم الأراضي التركية للتسلل الى أرض سوريا والعراق، لتدمير هاتين الدولتين، وجهات أخرى فرحت لهذا الفوز، الذي سيبقي على تآمر تركيا ضد شعوب الامة العربية، وسوف نشهد في الفترة القادمة، المزيد من خطط الاجرام والتخريب التي تقود بتنفيذها مملكة آل سعود ومشيخة قطر واسرائيل وامريكا وغيرها...
