ويضيف المصدر أن نتنياهو هدف من وراء ذلك تهدئة العاهل الاردني، ومنع تفاقم التوتر وعدم احراجه أمام الشارع الأردني، والأردن كذلك لا يريد توتير العلاقة مع اسرائيل التي تقدم المساعدة للاجهزة الامنية الاردنية في محاربة مجموعات ارهابية.
ويؤكد المصدر أن السلطة الفلسطينية ليست طرفا في هذا الاتفاق أو التفاهم، وتم فرضه على الرئيس محمود عباس، ولهذا السبب هناك أجواء مشحونة بالتوتر والغضب بين رام الله وعمان، وبالنسبة للمادة التصويرية التي ستنتج عن كاميرات المراقبة، فان الاردن واسرائيل ستناقشان كيفية التعامل مع هذه المادة في الأيام القادمة.