وقالت المصادر أن عناصر استخبارية سعودية تجوب محافظات الأردن، خدمة لمخطط النظام الوهابي الذي يستهدف تدمير ساحات الدول العربية، واشارت المصادر الى أن تقارير أمنية من أجهزة الأمن في الرادن رفعت الى المستوى السياسي تحذر من تدخل الرياض في الشأن الداخلي الاردني، حيث الأردن بات مستباحا لآل سعود الذين يستغلون الوضع الاقتصادي الصعب في الاردن، وكأن ساحة البلد في ايجارة النظام الوهابي.
وأضافت المصادر أن القيادة الأردنية، قلقة من التحرك السعودي، وتخشى أن يقدم النظام الوهابي التكفيري على خطوات تمس الاستقرار في البلد والسيادة الاردنية، ومع ذلك، أبلغت القيادة الأردنية، نظام آل سعود بأن هناك تحولات وتطورات في المنطقة، تفرض على عمان اعادة النظر في سياستها، اتجاه سوريا، والحد من فتح أبواب وأراضي الأردن للعصابات الارهابية تجنيدا وتدريبا، مشيرة في اتصالات لها مع النظام الوهابي، بأن الأردن يخشى ارتدادا ارهابيا، وبالتالي، هو معني بفتح قنوات اتصال مع روسيا وسوريا لضرب المجموعات الارهابية التي تخطط لعبور الاراضي الاردنية هربا من ملاحقة الجيش السوري وطائرات سوريا وروسيا.
وأكدت المصادر أن الأجهزة الأمنية الاردنية، أوصت المستوى السياسي بالحد من التدخل السعودي في الشأن الداخلي الأردني، والابتعاد التدريجي عن تقديم الخدمات والمساعدة للعصابات الارهابية، أيا كان أشكال هذا الدعم، وحذرت هذه الأجهزة من دخول وحدات عسكرية سعودية الى الساحة الاردنية، تحت اية ذريعة..