وتقول دوائر سياسية لـ (المنــار) أن من بين الأهداف وراء اسقاط الطائرة المدنية الروسية، هو ضرب الاقتصاد المصري، في وقت يستمر فيه التحالف المذكور في دعم المجموعات الارهابية في شبه جزيرة سيناء.
وتضيف الدوائر أن هناك مخططا قذرا لتنفيذ عمليات تفجير داخل المدن المصرية، استهدافا للمؤسسات ومراكز الجيش والأمن، ومشاركة السعودية في هذا المخطط جاءت بعد رفض القاهرةارسال وحدات من جيشها لمشاركة النظام السعودي عدوانه على الشعب اليمني، بينما بريطانيا وتركيا ومشيخة قطر والولايات المتحدة، تسعى لاعادة جماعة المسلمين الى الحكم في مصر، بعد أن أسقط الشعب المصري البرنامج الاخواني المدعوم أمريكيا، اضافة الى أن مصر لا تقف موقفا عدائيا اتجاه الدولة السورية، ولا تعارض مشاركة روسيا في الحرب على الارهاب.
وتؤكد الدوائر ذاتها أن الحلف الارهابي، يقوم منذ فترة بنقل مجموعات ارهابية من ساحات مختلفة الى الأراضي المصرية، والقيادة المصرية على علم تام بمخطط هذا الحلف، وتعمل على مواجهته ، وتشير الدوائر الى أن هناك تنسيقا متطورا بين مصر وكل روسيا وسوريا لمواجهة الارهاب الممول خليجيا.