عائلة آل سعود الخدماتية الوظيفية التي زرعتها بريطانيا في بلاد نجد والحجاز، تقود لواء الوهابية، وتبشر بها، وتسعى لنشرها في العديد من الساحات، وتقوم الوهابية على التكفير والارهاب ومحاربة الامة العربية وتدمير دولها، والاساءة للاسلام وتعاليمه السامية.
النازية والفاشية، ارتكبتا في حقبة زمنية جرائم ومذابح بشعة ضد العديد من الشعوب، وهاهي الوهابية ، تكمل سياسة الحقد والبربرية، في ساحة الامة العربية، خدمة للطامعين في ثروات الامة والساعين لاذلالها.
المملكة الوهابية السعودية، تقوم بتمويل ورعاية العصابات الارهابية في دول في المنطقة، وهذه العصابات تقتل وتدمر وتفجر وترتكب المجازر البشعة، انها شهوة القتل والتخريب التي تتحكم في آل سعود المعتمدة على تحالفها مع اسرائيل وأمريكا وأموال النفط، آفة العصر هذه الايام والخطر الذي يهدد الاقليم والساحة الدولية، ويتربص بالامة ودينها هي الوهابية، التي قتل على أيديها مئات الالاف في سوريا واليمن ومصر والعراق وليبيا.
وأمام هذا الاجرام، لا بد من تضافر جهود شعوب المنطقة للقضاء على النازية والفاشية الحديدة المتمثلة بالوهابية لاتقاء شرورها، واجهاض مخططاتها، وبالتالي، فان دم آل سعود مستباح وواجب شرعي.
